A propos de L'Association

Alzheimer Tunisie a été fondée le 13 Mars 2006 (JORT N°24 du Vendredi 24/03/2006

Notre association, à but non lucratif, a pour objectif de Contribuer à l'amélioration de la prise en charge des personnes atteintes de la maladie d'Alzheimer et d'apporter l'aide et l'assistance à leurs famille.

Pour nous contacter:

email: alzheimer.tunisie@gmail.com
tel: +216 98 61 39 76
adresse postale: BP N°116-Cité El Khadra-1003 Tunis
mercredi 22 septembre 2010

اختتام الندوة العلمية الوطنية حول مرض الزهايمر


تونس 22 سبتمبر 2010 (وات)- اختتمت مساء الاربعاء اشغال الندوة العلمية الوطنية حول " التكفل بالمعين العائلي: الواقع والرهانات " الملتئمة ببادرة من جمعية " الزهايمر تونس " اليوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر.

وتم خلال هذه الندوة تناول عدد من المواضيع ذات العلاقة المباشرة باحدث مرض ا العصر " الزهايمر" من خلال عدد من المداخلات ساهمت في تقديم الاضافة في مجال التحسيس والتوعية بخصوصيات هذا المرض وافضل السبل للاحاطة بالمصابين به ومرافقتهم.

وفي كلمة بالمناسبة بينت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين ان الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر يعكس العناية الفائقة التي يحظى بها كبار السن في تونس بفضل السياسة المجتمعية الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي ويكرس ما اقره سيادته لفائدة هذه الشريحة من اهداف طموحة ضمن برنامج " معا لرفع التحديات".

ولاحظت من ناحية اخرى ان الاحتفال بهذه المناسبة التي تتزامن مع استعداد تونس لمشاركة المجموعة العربية الاحتفال باليوم العربي للمسنين يوم 25 سبتمبر الجاري الذي اقر استجابة لدعوة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة، رئيسة منظمة المراة العربية، يترجم الاقرار على نطاق واسع بدور كبار السن في بناء مجتمعات متماسكة ومتضامنة

وتشير احدث الاحصائيات الى ان عدد المصابين بمرض الزهايمر على المستوى الوطني يقدر بنحو 35 الف مصاب في حين يبلغ عددهم على المستوى الدولي 53 مليون مصاب.

وافادت السيدة ببية بوحنك شيحي ان مرض الزهايمر يستوجب الكثير من العناية على مستوى توفير الادوية والاحاطة العائلية والنفسية باعتبار ان الوسائل غير المقترنة بالادوية تعد احدى اهم الوسائل التي تساهم في الاحاطة بالمريض مشيرة الى ان معدل الكلفة للمريض الواحد تقدر بحوالي 5 الاف دينار سنويا، تتحملها المجموعة الوطنية.

واشارت الوزيرة الى ان مختلف الاحصائيات والمؤشرات المتلعقة بهذا المرض تؤكد اهمية تضافر جميع الجهود لمحاصرته والتقليل من فرص انتشاره والاصابة به موضحة ان هذه النقلة الديمغرافية تستدعي الاستعداد لمواجهة ما تطرحه من تحديات ناشئة لعل ابرزها تزايد الطلب على على الخدمات الصحية وارتفاع الضغط على انظمة التقاعد وبروز حاجيات جديدة في مجال الرعاية المباشرة والرعاية الاجتماعية للمسنين.

ويذكر ان تونس تشهد وعلى غرار ما يسجل في اغلب البلدان المتقدمة تشيخا تدريجيا للسكان يتمثل في ارتفاع عدد ونسبة البالغين من العمر ستين سنة فما فوق، حيث تبرز الاحصائيات السكانية ان نسبة المسنين من مجموع السكان البالغة حاليا 9 فاصل 6 بالمائة ستبلغ مستوى 11 فاصل 4 بالمائة سنة 2014 وحوالي 20 بالمائة سنة 2034 اي مايوازي خمس سكان البلاد.

وابرزت في ذات السياق اهمية الدور الذي يلعبه المعين العائلي واعوان الاحاطة الحياتية في مجال مساعدة المريض على التعايش مع مرضه مشيرة الى حرص مختلف الاطراف المتدخلة خلال الفترة على تعزيز التكوين في هذا المجال ودعم قدرات الاختصاص على المستوى الوطني الى جانب دفع التعاون مع مكونات المجتمع المدني.

وقد بادرت تونس في اطار الحرص على مزيد تحسين جودة ومردودية الخدمات المسداة لكبار السن داخل اسرهم وبمؤسسات الرعاية الصحية باقرار برنامج للتكوين المهني في اختصاص " اعوان الاحاطة بالمسنين " ، تتمثل مهمتهم في مساعدة المسنين غير القادرين منهم على القيام بشوءونهم الحياتية وتخفيف العبء على الاسر في رعاية مسنيها.

واستجابة لحاجيات السوق الوطنية والعالمية، تم تحيين هذا البرنامج الذي تم الشروع فيه منذ فيفري سنة 2008 على مستوى مدارس علوم التمريض وبلغ عدد المتخرجين 294 متكونا في موفى سنة 2009.

واستعرضت الوزيرة بالمناسبة مختلف البرامج والخطط والاليات التي اقرها رئيس الدولة بهدف الاستجابة لهذه التغيرات والحاجيات الناتجة عنها تكريسا لمبدا مجتمع لكل الاعمار وذلك على غرار الخطة العشرية لرعاية المسنين والحرص المتنامي على مزيد الارتقاء باوضاع كبار السن ودعم منزلتهم داخل الاسرة وفي المجتمع مشيرة الى اهم الاجراءات التي تم اتخاذها خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 31 مارس 2010

source:www.tap.info.tn

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire